البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر: تعزيز فرص الزراعة وتقليل فترات الانتظار

موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعوديةكيف تتحقق
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعوديةكيف تتحقق

البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر: تعزيز فرص الزراعة وتقليل فترات الانتظار

يُعد البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر في المملكة العربية السعودية مبادرة رائدة تهدف إلى تحسين فرص مرضى الفشل الكلوي في العثور على متبرعين مناسبين لزراعة الكلى. يتمحور البرنامج حول فكرة تبادل الأعضاء بين عائلتين أو أكثر في حال عدم تطابق الكلى المتبرع بها من شخص حي مع المريض المحتاج. عبر هذا التبادل، تتوسع دائرة البحث عن متبرعين لتشمل مجتمعات أوسع، مما يزيد من احتمالية إيجاد متبرع حي يكون أكثر توافقًا مع المريض.

 

هدف البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر

يهدف البرنامج بشكل رئيسي إلى تسهيل العثور على متبرع حي يتوافق مع المريض من خلال تبادل قوائم المتبرعين الأحياء بين مراكز زراعة الكلى المختلفة في المملكة، بما يتلاءم مع أهداف برنامج تحول القطاع الصحي لتحقيق مستهدفات المملكة 2030. في كثير من الأحيان، يُعيق عدم توافق فصائل الدم أو وجود أجسام مضادة لأنسجة المتبرعين عملية الزراعة، مما يجبر المرضى على الانتظار لسنوات طويلة حتى يجدوا متبرعًا متوافقًا. ومن هنا جاءت أهمية البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر، الذي يسعى لتقليل هذه الفترات وتقديم حلول مبتكرة للمرضى وأسرهم.

وجاء الإعلان عن البرنامج على منصة أكس يوم 13 أغسطس 2024 بالحديث عن مستهدفاته وفوائده، لتكون مبادرة إنسانية هدفها الأول والأخير هو إنقاذ الأرواح.

 

 
فوائد البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر

للبرنامج الوطني لتبادل الكلى العديد من الفوائد الهامة، منها:

1. زيادة فرصة إيجاد متبرع حي: من خلال توسيع دائرة البحث لتشمل متبرعين من عائلات أخرى، ما يزيد من احتمالية التوافق.

2. تقليل مخاطر عملية الزراعة: عبر إيجاد متبرع متطابق بشكل أكبر، مما يقلل من احتمالية رفض الجسم للعضو المزروع.

3. زيادة نسبة نجاح عملية الزراعة: حيث أن وجود متبرع متوافق يساهم بشكل كبير في نجاح العملية.

4. زيادة العمر المتوقع للعضو المزروع: من خلال تحسين مطابقة الأنسجة بين المتبرع والمريض، مما يطيل من عمر العضو المزروع.

 

أول عملية تبادلية ناجحة ضمن البرنامج

 

في إنجاز يُعد الأول من نوعه في السعودية، تمكنت الفرق الطبية من تنفيذ عملية زراعة كلى تبادلية بين زوجين من المرضى ومتبرعيهم بنجاح. تم تنفيذ هذه العملية بين مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، تحت إشراف المركز السعودي لزراعة الأعضاء. يعكس هذا النجاح أهمية البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر وقدرته على تحسين فرص زراعة الكلى للمرضى المحتاجين.

 
دعوة للمشاركة في البرنامج الوطني لتبادل الكلى

 

وفي هذا السياق، دعا المركز السعودي لزراعة الأعضاء جميع برامج زراعة الكلى في المملكة إلى المشاركة في المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر. الهدف من هذه المرحلة هو زيادة نسبة المتبرعين الأحياء من 10% إلى 30%، مما سيُسهم بشكل كبير في تقليل فترات الانتظار وزيادة فرص نجاح عمليات زراعة الكلى في المملكة.

ختامًا، يُعتبر البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر خطوة حيوية نحو تحسين حياة مرضى الفشل الكلوي في المملكة، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج هؤلاء المرضى ويقلل من معاناتهم.

أُنشِئ يوم
22-صفر-1446
-
26-أغسطس-2024
الفئة المستفيدة
متبرعي الأعضاء
راغبين بالتبرع
مرضى الفشل العضوي
2025/04/24 - 08:05 صباحا26/شوال/1446 - 11:05

هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟

0% من المستخدمين قالو نعم من 0 تعليقا.

من فضلك أخبرنا بالسبب(يمكنك اختيار خيارات متعددة)