التبرع بالأعضاء هو عمل إنساني نبيل يساهم في إنقاذ حياة الآخرين وإعادة أملهم بالحياة، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض الفشل العضوي أو مضاعفات الأمراض المزمنة، مثل: مرضى الفشل الكلوي، مرضى التليف الرئوي، مرضى الفشل القلبي. حيث يجسد التبرع بالأعضاء أسمى قيم العطاء الإنساني، سواء كان من المتبرعين الأحياء بجزء من كبده أو إحدى كليتيه، أو من المتوفين دماغياً. كما أن ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتشجيع الناس عليها يمكن أن يحقق فوائد عظيمة؛ إذ يسهم التبرع بعد الوفاة الدماغية أو القلبية في إنقاذ وتحسين حياة ما يصل إلى 9 أشخاص، وذلك وبإمكان الشخص إبداء رغبته بالتبرع بالأعضاء والأنسجة بعد الوفاة الدماغية من خلال التسجيل عبر تطبيق توكلنا، ومشاركة هذه الرغبة مع ذويه حيث يشترط موافقتهم بعد وفاته لإتمام عملية التبرع.
إذا كنت تفكر في التبرع أثناء الحياة أو ترغب في معرفة مواقع مراكز زراعة الأعضاء في المملكة العربية السعودية، يمكنكم التواصل مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء أو زيارة صفحة توزيع برامج زراعة الأعضاء والأنسجة في المملكة وطرق التواصل معهم، حيث يمكن للشخص الحي إبداء رغبته في التبرع بجزء من الكبد أو الكلى ليتم تقييم ملاءمة حالته استنادًا لشروط التبرع أثناء الحياة.
تتيح هذه الصفحة الشاملة الوصول إلى قائمة محدّثة بجميع برامج زراعة الأعضاء في المملكة حيث يبلغ عدد برامج زراعة الأعضاء 32 برنامجًا تتوزع في مختلف مناطق المملكة الرياض وجدة، والدمام، وخميس مشيط، وتبوك، والهدا، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة.
تتخصص برامج الزراعة حسب الأعضاء المرغوب زراعتها، حيث يوجد 18 مركز لزراعة الكلى، وخمسة مراكز لزراعة الكبد، واثنين من المراكز متخصصة لزراعة الرئة، وثلاثة مراكز متخصصة في زراعة البنكرياس، وثلاثة مراكز متخصصة في زراعة القلب ، ومركزًا واحدًا لزراعة الأمعاء وهو مستشفى الملك فيصل التخصصي. و تتوزع مراكز زراعة الأعضاء حول المملكة.